Thursday, December 30, 2004
قضية فتاة "الباندا" تفتح ملف الانتهاكات
دبي، الرياض - سعد المطرفي، حنان الزير
امتد الاهتمام بقضية "فتاة الباندا" التي تابعت "العربية.نت" تطوراتها إلى الأوساط الخليجية بشكل لافت. حيث تناقلت عدد من وسائل الإعلام ومنتديات الإنترنت قصة فتاة خليجية صورها 3 أشخاص عبر كاميرا رقمية لجوال الباندا ( ماركة نوكيا مزود بخصائص تصوير فيديو رقمي)، ما أثار فضيحة واسعة استنكرها المجتمع الخليجي. وصارت محل نقاش عال على الأصعدة الاجتماعية والقانونية.
وقد كشف هذا الاعتداء عن اعتداءات مماثلة استغلت فيها التكنولوجيا. فقد راجت في الأوساط السعودية وعبر الإنترنت أيضا أحاديث عن شريط مصور آخر ممثل على النمط نفسه ضحيته طفل في إحدى المدارس يجبره الجناة على النظر إلى الكاميرا أثناء انتهاكهم عرضه.
وفي الكويت أعلن وزير العدل أحمد باقر أن اللجنة القانونية بمجلس الوزراء ستبحث خلال أسبوعين القانون الذي تم إعداده لتجريم نشر صور النساء عبر أجهزة الجوال بطريقة تسيء إليهن.
وقالت صحيفة الوطن الكويتية نقلا عن الوزير باقر إن اللجنة القانونية سترفع القانون إلى المجلس الوزراء تمهيدا لإحالته إلى مجلس الأمة لإقراره، مشيرا إلى أن إقرار القانون سيحفظ المجتمع من إساءة استخدام خدمة "البلوتوث" (خدمة نقل الصور عبر أجهزة الجوال) وخاصة تصوير النساء دون أخذ الإذن منهن ووضع تعليقات تسيء إليهن.
وحول قضايا الاغتصاب ونشرها عبر هذه الخدمة أكد باقر أن عنصر إثبات الجريمة قد تصبح واضحة في مثل هذه القـضايا وغيرها من قضايا خطف النساء والأطفال والقصر مؤكدا أن القانون يجرم مثل هذه الأمور حيث يصل الحكم إلى الإعدام حسب ظروف القضية، ووصف الوزير باقر مثل هذه الأمور بأنها جريمة كبيرة بحق المجتمع الأمر الذي دفع بالحكومة إلى إيجاد وسائل لحمايته من هذه الانحرافات غير الأخلاقية.
وأكد مصدر أمني مطلع لـ"العربية.نت" أن الفتاة التي تم تصويرها بجوال الباندا ووزعت صورها على نطاق واسع عبر الانترنت تحمل جنسية خليجية (غير سعودية) وأنه تم القبض على الثلاثة المتهمين في القضية وهم "برجس. د" 22 عاما و"عبدا لرحمن. ق "19عاما ويوسف.ع " نيجيري الجنسية والبالغ من العمر 24 عاما، وأن التحقيق مازال جاريا معهم لإثبات أدوارهم في القضية.
وأثارت قضية فتاة خليجية الرأي العام السعودي المحافظ، حينما قام 3 أشخاص بتصوير ما يعتقد أنه عملية اغتصاب لفتاة في السابعة عشر من عمرها بواسطة كاميرا رقمية لجوال نوكيا المحظور استخدامه في السعودية.
وبين المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن والد الفتاة وهي خليجية الجنسية هو من تقدم بإبلاغ الجهات المعنية بعد أن اعترفت له الفتاة، وذكر المصدر لـ"العربية.نت" ترجيحه أن لا يكون هناك اختطاف وأن الجريمة عبارة "عن تصفية حسابات وإذلال وتشهير للفتاة" من قبل الشبان الثلاثة. من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من عائلات الشبان المعتقلين أن الحزن خيم على عائلاتهم التي رفضت التحدث أو التعليق على الحادثة.
وقد أكد عدد من المستشارين القانونين إمكانية استخدام مقاطع جوال الفيديو الباندا كقرينة للاستدلال على الفاعل والوصول إلى أدلة أخرى لمعاقبة الجناة، حيث بين المستشار القانوني كاتب الشمري أنه في حالة إدانة الجناة فإن بإمكان الفتاة المجني عليها المطالبة بتعويض مادي وأدبي مشددا على أن مثل هذه التصرفات تنتهك خصوصية المرأة في مجتمعنا السعودي التي تعتبر مصانة من السفور والتبرج وبالتالي فإن أي فعل ينتهك خصوصية المرأة يعتبر مخلا بالآداب، مشيرا إلى أن هذه الجريمة تعد من الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة وتخدش الحياء وتتعارض مع قيمنا الاجتماعية المستمدة من الشريعة الإسلامية.
ورفض الاستشاري النفسي جمال الطويرقي الربط بين مرتكبي هذه الجريمة والإصابة بمرض نفسي وقال إن هؤلاء الشباب "يعانون من اضطرابات شخصية وهم ليسوا مصابين بأي مرض نفسي وأن ما قاموا به لا يخرج عن إطار الانتقام والإذلال لها".
وقال المستشار الشرعي خالد الشايع إن هذه الجريمة التي ارتكبت في حق الفتاه "تعد من أعظم البغي وأكبر العدوان وأشد البهتان والأذية لها ولأهلها لما يلحقها في ذلك من مشاعر الإحباط والامتعاض" مطالبا "بتطبيق أشد العقوبة عليهم لإساءتهم في أعراض المسلمين وإشاعة الفاحشة وأسبابها"، موكدا أن ما فعلوه من التغرير بها وتصويرها والتعرض لعفتها يوجب التعزير. وقال الشايع: لابد للجهات الرقابية في الهيئة (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) والشرطة وغيرهما أن يكونوا حازمين في هذا المجال لمنع تكرار هذا الفعل، كما طالب القضاء والعلماء في الحزم في عقوبتهم".
وتحدث المحامي والمستشار القانوي السعودي ريان المفتي للعربية.نت حول الوضع القانوني لمرتكبي جريمة الاعتداء على الفتاة في السعودية وجريمة تصويرها بواسطة جوال الباندا وترويجها على نطاق واسع عبر الهاتف والانترنت بأنها تعد من جرائم "الحرابة" التي يعاقب فيها الجاني بالقصاص تعزيرا، حسب القانون السعودي المستقى من الشريعة الإسلامية، وذلك لقوله تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف… الآية".
وقال المفتي إن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبرى التي شددت الشريعة العقوبة فيها وذلك لبشاعتها وتأثيرها على المجتمع الإسلامي مبينا أن هذه الجريمة تعتبر من الجرائم الجديدة على المجتمع السعودي والتي شددت الجهات على تنفيذ أقصى العقوبة على منفذها والمحرض عليها.
وكان الحدث قد صار الشغل الشاغل لعموم السعوديين وخاصة سكان الرياض، وتفاوت رد فعل الناس بين الفضول الذي دفعهم لمحاولة الحصول على نسخة من الفيلم وعلى معلومات عن الشباب المغتصبين، وخاصة في ظل تكتم أجهزة الأمن السعودية على التفاصيل، وبين الغضب الناتج عن الظاهرة، وبينما حللها البعض على أنها نتيجة دعاوى الانفتاح في المجتمع السعودي، اعتبرها آخرون انفجار لدى شباب الجيل الجديد ناتج عن الكبت. وصارت المجالس تناقش تكنولوجيا "جوالات الكاميرا"، وهي جوالات ممنوعة رسميا في السعودية، ولكنها تباع في سوق سوداء واسعة لهذه الجوالات تجعلها في متناول كل شخص.
أما الموقف من الفتاة فلم يتغير عن المواقف الكلاسيكية في أحداث مثل هذه، فبينما كانت تسمع صرخات بعض الأشخاص في المجالس ينددون بمثل هؤلاء الشباب ويعلنون شفقتهم على الفتاة المغرر بها وعلى أسرتها التي تعاني من الفضيحة، فإن آخرين كانوا يرددون بأن الفتاة لو كانت حريصة في المحافظة على نفسها لما حصل ما حصل.
إلا أن النقاش الأوسع لهذه الظاهرة كان على صفحات الإنترنت، حيث نقلت المنتديات تفاصيل مشهد الاغتصاب إذ يظهر في المشهد فتاة حزينة غرر بها أحد الشباب، ويبدو أنها وقعت في مشكلة معه في أول مقطع الفيديو، حيث يقول الشاب للفتاة باللغة العامية "سأفعل بك" وعندها نظرت الفتاة له وهي مغلوبة على أمرها وهو يريد أن يذلها. وذكرت إحدى المنتديات أن معالم الفتاة واضحة في المشهد ويستطيع كل من يعرفها أن يميز هويتها وشكلها.
وذكر المصدر في المنتدى أن الفتاة قد طلبت من المغتصب أن يفعل بها وكأنها تريد الخلاص، ولكن الشاب الذي صورها رفض أن يفعل بها الفاحشة، وأصر أن يحتقرها وأن يذلها وهو يردد "حتى تعلمين أنا ابن من". بعدها خرج شخص أسود يبدو أنه يعمل عند هذا الشاب وأخذ يغتصب الفتاة بالقوة وهي تصرخ وتبكي وتقول لا، وبعدها طلب الشاب من الرجل الإفريقي أن يأتي بجهاز محمول حتى ينزل المشهد عليه إذلالاً لها في خطوة يصر فيها على فضحها.
وذكر في منتدى آخر نقلاً عن متحدث في محكمة الرياض أن أهالي الفتاة كانوا يطاردون المجرمين الثلاثة وتوعدوهم بالقتل، مما حدا ببعضهم إلى تسليم أنفسهم للسلطات السعودية خوفاً من أهل الفتاة الذين يصرون على الانتقام مهما كلف الأمر.. وقد تم التعرف على المتورطين بواسطة الفتاة نفسها.
وقد تكررت المطالبات في المنتديات بقتل هؤلاء المجرمين وقطع رؤوسهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وقال أحدهم إنه يجب قطع رأس هؤلاء المجرمين أمام الملأ حتى يتعظ غيرهم ولا تكون المسألة ألعوبة لمن تسول له نفسه بالتلاعب بأعراض الناس.
وحذر الكثيرون في المنتديات من أن يتم التهاون مع المجرمين الثلاثة – بحسب زعمهم – وقال أحدهم "لو انه تم التهاون مع هؤلاء فسيكون هناك انفلات، وسيذهب خوف الناس من الأمن في السعودية وسيكون سبباً لأن يستهين المجرمون بالقانون وبذلك لن يخشوا العقاب".
ومن جهة أخرى تسبب هذا الموقف في بث الشهامة في بعض الرجال في السعودية، حيث تقدم شاب لطلب الزواج من هذه الفتاة ونشر عنوانه في مواقع ومنتديات في الإنترنت مفصحاً عن نيته في الستر عليها، وقال الشاب في إعلانه في المنتدى "إنني مستعد للزواج من الفتاة التي كانت ضحية جوال برجس وذلك بغية الستر عليها وأمور شخصية أخرى".
Nokia develops mobile entertainment
The world's largest mobile phone manufacturer announced several deals with British software developers.
Tuesday, December 28, 2004
SHAPING THE FUTURE MOBILE INFORMATION: THE CASE OF MOROCCO
economic development and undertook a process of structural transformation, reforming telecommunication
policies and allocating a substantial amount of its budget to improve the progress of ICTs throughout the
country. The objective of this restructuring was to expand telecommunication infrastructure and popularize
the use of communication technologies in the various sectors of the society and economy in Morocco.10
http://www.itu.int/osg/spu/ni/futuremobile/general/casestudies/Moroccocase.pdf
Wednesday, December 22, 2004
جدال حول إعدام مغتصبي فتاة "الباندا"
ساد نقاش حاد في أوساط المجتمع السعودي إثر التحقيقات القضائية الجارية بحق 3 شبان قاموا بالاعتداء على فتاة خليجية وتصويرها عبر كاميرا هاتف متنقل، ونشر صورها على نطاق واسع عبر الانترنت. وطالب مشاركون في ساحات ومنتديات النقاش عبر الانترنت بإنزال أشد العقوبات الرادعة في حق الشبان الثلاث, وتنفيذ حكم القصاص فيهم.
وطالبت عضو جمعية حقوق الإنسان السعودية "الجوهرة العنقري" بتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبي جريمة الاعتداء، وقالت "بتنفيذ عقوبة الإعدام على هؤلاء المجرمين سنحمي أبناء وبنات المجتمع السعودي لجعلهم عبرة لمن تسول له نفسه أن يتتبع أثرهم".
وقالت الجوهرة لـ"العربية. نت" من مقر إقامتها الحالي بباريس إن الجمعية تتابع وباهتمام قضية فتاة الباندا، وذلك من خلال لجنة الأسرة، وبأنها تدخل "ضمن العنف العائلي الذي يعد بمثابة ظاهرة عالمية"، وأشارت إلى أن دور الجمعية في قضية فتاة الباندا "يعتمد على المراقبة والمتابعة والتوعية بسبب ما أخذته من اهتمام المسؤولين والجهات المعنية في السعودية"، وأكدت أنه بعد إلقاء القبض على المعتدين فإن الجمعية لا تستطيع أن يكون لها دور غير المتابعة.
وعن تخوف المجتمع السعودي من صدور حكم مغاير لآمالهم وهوالعقوبة القصوى، قالت العنقري "القضاء السعودي مبنى على الشريعة الإسلامية ولن يتم الحكم إلا بموجب الشريعة، مشيرة إلى أنه في حالة كان الحكم "مخيبا لآمال المجتمع فإن جمعية حقوق الإنسان ستتابع القضية مع الجهات الأمنية".
وأوضحت العنقري إن فتاة الباندا تعرضت لأشد أنواع العنف بصرف النظر عن مجريات الأحداث فلقد تعرضت للإذلال والتشهير مبينة أن الجمعية تقوم بدورين في هذه القضية أولهما أمني وقد قامت الجهات الأمنية بدورها في إلقاء القبض على المعتدين والتحقيق معهم، ودور توعوي أخلاقي من خلاله تنبيه المجتمع السعودي وتحذيره من هذا النوع من الاعتداءات الجنسية.
ومن جهة أخرى طالب مصدر قضائي سعودي بالتروي قبل المطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام على الجناة، لأن مجريات التحقيق ربما تكشف مفاجآت غير متوقعة، وأشار المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه إلى أن المطالبة بتفيذ أحكام الإعدام قبل انتهاء التحقيق قد يكون لها أثرا قويا في مجريات التحقيق.
وكان مصدر أمني مطلع على مجريات التحقيق قد نفى أن تكون الفتاة قد قتلت من قبل أهلها غسلا للعار، حسبما روجه البعض. وأكد المصدر الأمني أن الفتاة ما تزال على قيد الحياة، وأن التحقيق ما زال جاريا مع الشبان الثلاثة لمعرفة ملابسات الاعتداء. مشيرا أنه فور الانتهاء من مجريات التحقيق سيتم موافاة "العربية.نت" بتفاصيل الحادثة التي أشغلت الرأي العام السعودي المحافظ.
وقد جاء هذا التصريح بعد تناقل المنتديات لأخبار عن قتل الفتاة من قبل ذويها وعن صدور أحكام في حق الشبان الثلاثة تتراوح ما بين الإعدام والسجن لمدة 17عاما، وقد أوضح المصدر الأمني أن الفتاة طالبة في إحدى المدارس الكبرى بالرياض، وقد علمت "العربية.نت" من مصادر موثوقة أن الفتاه تحمل الجنسية البحرينية،
الجدير بالذكر أن الشبان الثلاثة وهم "برجس. د" 22 عاما، و"عبد الرحمن. ق"19عاما، ويوسف.ع " نيجيري الجنسية والبالغ من العمر 24 عاما، قاموا باستدراج الفتاة، وتصويرها عارية بعد تسليط شاب نيجيري للاعتداء عليها.
وتقدم والد الفتاة لإبلاغ الجهات المعنية بعد أن اعترفت له الفتاة، وذكر المصدر لـ"العربية.نت" ترجيحه أن لا يكون هناك اختطاف وأن الجريمة عبارة "عن تصفية حسابات وإذلال وتشهير للفتاة" من قبل الشبان الثلاثة.
Monday, December 20, 2004
مركز تايكوندو نسائي بعد حادثة "الباندا"
أثارت فضيحة جوال "الباندا" الأخلاقية وانعكاساتها على الشارع السعودي حفيظة اثنين من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، مما جعلهما يخططان لإنشاء ناد نسائي يتولى تدريب الفتيات على رياضة الـ "تايكوندو" الخاصة بالدفاع عن النفس في حال تعرضهن لأي اعتداء من أشخاص أو التحرش بهن في أماكن لا يجدن فيها من يستطيع تقديم يد العون والمساعدة لإنقاذهن.
وقال أحد المستثمرين اللذين آثرا العمل سراً بدون الإفصاح عن هويتهما إن النظرة الشرعية لمسألة الاستعداد والتدريب على مقاومة العنف والتحرش بالنساء لا تتعارض مع مبادئ الدين الحنيف، كما أنه سيوفر فرصة عمل للسعوديات لتدريب من هن في حاجة لهذه الخدمة. وأضاف "لقد تم رصد 500 ألف ريال لتأمين الموقع الذي لم يتحدد بعد مع المصاريف الإدارية الأخرى اللازمة، حيث من المتوقع أن تلقى الفكرة رواجا شديدا".
وعلمت "العربية.نت" أن الدورة التدريبية تستغرق 6 أشهر تخرج الفتاة بعدها ولديها بعض القدرة على مواجهة مواقف صعبة. وقال المستثمر إن المدربات من أوساط الجالية الأجنبية في السعودية كالمربيات والخادمات الآسيويات العاملات لدي الأسر السعودية الملمات بفنون الدفاع عن النفس مقابل أجر إضافي.
من جهة أخرى برر رجل الأعمال وشريكه الاستثمار في هذا النوع لحماية الفتاة السعودية من المواقف الحرجة، وأن ما حدث مع فتاة "الباندا" التي تم اغتصابها وتصويرها مؤخرا أثارهما للتفكير في هذا المشروع لمنع تكرار هذا الموقف مرة أخرى.
يذكر أن لعبة التايكوندو هي من أصل كوري تعتمد 70% على ضربات الرجل، وهي من أسرع الفنون القتالية تعلماً وإتقاناً.
وقد أثارت هذه الفكرة إعجاب عدد من الفتيات في المنطقة مما حدا بهن للتفكير بالانضمام إلى هذه الدورات. تقول ريهام ق. إنها ستنضم إلى المركز لحظة إنشائة لحماية نفسها خاصة، وأنها تتنقل كثيراً لوحدها بعد عملها الذي ينتهي في وقت متأخر من النهار.
وتقول ريهام إن فتاة الباندا قد جعلتها تشعر بالخوف والذعر ولن تشعر بالأمان حتى ترى عقوبة قاسية تنزل بالمجرمين، وأضافت "يجب أن يضع المسؤولون نصب أعينهم أنه من أمن العقاب ساء الأدب، وإذا ترك هؤلاء الشرذمة المجرمين فسيتوالى على المجتمع ألف برجس لا يردعهم شيء".
وأيد استاذ التربية الرياضية محمد البشري تعلم الفتاة لفنون الدفاع عن النفس، وقال إنه سيكون من أوائل من يبحث عن هذا المركز لإدراج ابنته به. وأضاف "أنا أثق في ابنتي، ولكنني لا أثق في من يعترضون طريقها في أي وقت، وأريدها أن تكون قادرة على أن تحمي نفسها في حال غيابي".
وقالت نورة السليمي طالبة الكلية إنها كانت تعارض فكرة ألعاب الدفاع عن النفس ظانة أنها عنيفة وغير لائقة للفتاة تعلمها، حيث أنها قد تذهب بنعومة الفتاة، لكن – والحديث للسليمي – أعتقد الآن حان الوقت لتناسي النعومة والحفاظ على النفس.
وقال لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو سابقاً سلطان طلال أن لعبة التايكوندو تجعل صاحبها يمشي بثقة متناهية وتمده بإذن الله بقوة داخلية تجعله لا يخشى أحد. ويضيف سلطان "أعتقد أن لجوء الفتاة إلى لعبة قتالية كهذه معناه أنها بدأت تفقد حس الآمان وهذا مالا أرجوه أن يحصل في مجتمعنا".
Friday, December 17, 2004
A mobile future
There's much more to it than the Internet without wires
Thursday, December 16, 2004
قضية فتاة "الباندا" تفتح ملف الانتهاكات
امتد الاهتمام بقضية "فتاة الباندا" التي تابعت "العربية.نت" تطوراتها إلى الأوساط الخليجية بشكل لافت. حيث تناقلت عدد من وسائل الإعلام ومنتديات الإنترنت قصة فتاة خليجية صورها 3 أشخاص عبر كاميرا رقمية لجوال الباندا ( ماركة نوكيا مزود بخصائص تصوير فيديو رقمي)، ما أثار فضيحة واسعة استنكرها المجتمع الخليجي. وصارت محل نقاش عال على الأصعدة الاجتماعية والقانونية.
وقد كشف هذا الاعتداء عن اعتداءات مماثلة استغلت فيها التكنولوجيا. فقد راجت في الأوساط السعودية وعبر الإنترنت أيضا أحاديث عن شريط مصور آخر ممثل على النمط نفسه ضحيته طفل في إحدى المدارس يجبره الجناة على النظر إلى الكاميرا أثناء انتهاكهم عرضه.
وفي الكويت أعلن وزير العدل أحمد باقر أن اللجنة القانونية بمجلس الوزراء ستبحث خلال أسبوعين القانون الذي تم إعداده لتجريم نشر صور النساء عبر أجهزة الجوال بطريقة تسيء إليهن.
وقالت صحيفة الوطن الكويتية نقلا عن الوزير باقر إن اللجنة القانونية سترفع القانون إلى المجلس الوزراء تمهيدا لإحالته إلى مجلس الأمة لإقراره، مشيرا إلى أن إقرار القانون سيحفظ المجتمع من إساءة استخدام خدمة "البلوتوث" (خدمة نقل الصور عبر أجهزة الجوال) وخاصة تصوير النساء دون أخذ الإذن منهن ووضع تعليقات تسيء إليهن.
وحول قضايا الاغتصاب ونشرها عبر هذه الخدمة أكد باقر أن عنصر إثبات الجريمة قد تصبح واضحة في مثل هذه القـضايا وغيرها من قضايا خطف النساء والأطفال والقصر مؤكدا أن القانون يجرم مثل هذه الأمور حيث يصل الحكم إلى الإعدام حسب ظروف القضية، ووصف الوزير باقر مثل هذه الأمور بأنها جريمة كبيرة بحق المجتمع الأمر الذي دفع بالحكومة إلى إيجاد وسائل لحمايته من هذه الانحرافات غير الأخلاقية.
وأكد مصدر أمني مطلع لـ"العربية.نت" أن الفتاة التي تم تصويرها بجوال الباندا ووزعت صورها على نطاق واسع عبر الانترنت تحمل جنسية خليجية (غير سعودية) وأنه تم القبض على الثلاثة المتهمين في القضية وهم "برجس. د" 22 عاما و"عبدا لرحمن. ق "19عاما ويوسف.ع " نيجيري الجنسية والبالغ من العمر 24 عاما، وأن التحقيق مازال جاريا معهم لإثبات أدوارهم في القضية.
وأثارت قضية فتاة خليجية الرأي العام السعودي المحافظ، حينما قام 3 أشخاص بتصوير ما يعتقد أنه عملية اغتصاب لفتاة في السابعة عشر من عمرها بواسطة كاميرا رقمية لجوال نوكيا المحظور استخدامه في السعودية.
وبين المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن والد الفتاة وهي خليجية الجنسية هو من تقدم بإبلاغ الجهات المعنية بعد أن اعترفت له الفتاة، وذكر المصدر لـ"العربية.نت" ترجيحه أن لا يكون هناك اختطاف وأن الجريمة عبارة "عن تصفية حسابات وإذلال وتشهير للفتاة" من قبل الشبان الثلاثة. من جهة أخرى أكدت مصادر مقربة من عائلات الشبان المعتقلين أن الحزن خيم على عائلاتهم التي رفضت التحدث أو التعليق على الحادثة.
Why mobile is different
|
HOW do you make money on the Internet? In the late 1990s, this was the question on everybody's lips. The answers bandied about included “building communities”, “ensuring stickiness”, “B2C”, “B2B” and many others. Buzzwords came and went, and eventually nearly everyone went bust. The problem was that advertising revenue was insufficient to keep most sites running, and there was no standard way to charge for things on the Internet. There still isn't. Getting people to type their credit-card details into a web page raises security concerns, and makes purchases of less than a few dollars impractical. A handful of sites selling books, CDs, flights and holidays look as though they will survive. But most news and content sites are losing money, and many are now trying to introduce subscription fees. Many more have folded. Why should things be any different on the mobile Internet?
Tuesday, December 14, 2004
SURVEY: THE MOBILE INTERNET
NIGHT-TIME on the neon-lit streets of Tokyo's Shibuya district, and the scene seems like a vision of the future. Here are the colourfully illuminated skyscrapers and huge video billboards, there are the throngs of exotically clad teenagers. And everywhere there are people talking and typing into astoundingly advanced mobile phones—tiny devices that fold up like colourful make-up compacts, are incredibly light, and have small, vivid colour screens capable of displaying sophisticated graphics. Most important of all, these phones enable their users to access the Internet while on the move. In Japan, the Internet has gone mobile.