Monday, March 26, 2007

Making School Report with a mobile phone

Pupils from Greenwood Dale School, Nottingham, will run a news day making reports with just their mobile phones.

Friday, March 02, 2007

http://www.alarabiya.net/Articles/2007/03/02/32194.htm

شترط النية وأن يقرأ الزوج الرسالة
شيخ إماراتي يفتي بوقوع الطلاق عبر الرسائل القصيرة للجوال





دبي- العربية.نت ، دب أ

أصدر كبير مفتي إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإمارات الشيخ أحمد الحداد فتوى بوقوع الطلاق عبر الرسائل النصية القصيرة "إس.إم.إس" للجوال.

وقال الحداد أمس الخميس 1-3-2007 إن "العلماء اختلفوا فيما بينهم حول كتابة الطلاق، فبينما يرى المالكية أن كتابة الطلاق كالنطق به، يرى الشافعية أن كتابة الطلاق كناية ولو كانت بلفظ صريح".

وأضاف: "يرى الشافعية أن الطلاق المكتوب لا يقع إلا بشرطين، أولهما أن تتوفر نية الطلاق عند الكتابة، وثانيهما أن يقرأ ما كتب بلفظ يسمع الكاتب نفسه".

وتابع قائلا: "للقاضي الشرعي أو المفتي أن يصدر حكما في قضايا الطلاق عبر رسائل الهاتف المحمول طبقا لأي من الرأيين بأن يختار ما هو أنسب لحال الزوجين".

وقال "إن كتب الزوج رسالة الطلاق وهو ناو له وقرأها فإن الطلاق في هذه الحالة واقع" مشيرا إلى أن "الطلاق عبر هذه الوسيلة الحديثة لا يختلف عن كتابته بالقلم على الورق".

جدير بالذكر أن حكما قضائيا في دبي قد صدر مؤخرا بتغريم مواطنة ألف درهم، بتهمة إرسال رسالة قصيرة عبر الجوال تتضمن سباً لأحد المواطنين، وهو ما أثار قضية الاعتماد على رسائل الـ SMS كدليل إدانة وإثبات للفصل في القضايا وخاصة حالات الطلاق التي تتم عبر هذه النوعية من الرسائل.

ويقول عبد السلام درويش المختص في القضايا الأسرية في محاكم دبي في تعليق سابق له إن قبول الطلاق عبرالرسائل القصيرة مرهون بأربعة شروط هي: أن يكون الزوج هو المرسل، وأن يكون لديه العزم والرغبة على تطليق زوجته، وألا تعني صياغة الرسالة أكثر من معنى غير الطلاق، وأن تستقبلها الزوجة.

ولكن البعض يتخوف من أن يؤدي السماح بقبول الطلاق عبر الهاتف النقال الى فتح المجال أمام أطراف أخرى تتدخل وترسل رسائل الطلاق للزوجة.

وكان الشيخ هاشـم يحيى مفتي ''كوالالمبور" قد أفتى بصحة الإعلام بالطلاق عن طريق الرسائل القصيرة عبر المحمول، ووجوب قبوله بالمحاكم الشرعية، لكنه اشترط حضور الزوجين إلى المحكمة الشرعية لتأكيد حدوث الطلاق.
عودة للأعلى

This page is powered by Blogger. Isn't yours?