Thursday, August 12, 2010

واشنطن تنتقد تعليق أبوظبي لبلاك بيري

واشنطن تنتقد تعليق أبوظبي لبلاك بيري
الإمارات بررت قرار تعليق بعض خدمات هواتف بلاك بيري بدواع أمنية (الفرنسية)

انتقدت الولايات المتحدة قرار الإمارات العربية المتحدة تعليق خدمات رئيسية لهواتف بلاك بيري، في حين تتجه السلطات في المملكة العربية السعودية إلى تعليق إحدى الخدمات الرئيسية لتلك الهواتف.
وقالت الولايات المتحدة إنها شعرت بخيبة أمل تجاه خطط الإمارات لتعليق خدمات الرسائل الهاتفية والتصفح الإلكتروني الخاصة بالهاتف المحمول بلاك بيري اعتبارا من 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وترى واشنطن أن ما قامت به أبوظبي يرسي سابقة خطيرة في تقييد حرية تداول المعلومات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي "نحن ملتزمون بتعزيز التدفق الحر للمعلومات.. نعتقد أن ذلك مكمل لاقتصاد مبتكر".
مبررات التعليقوقد بررت أبوظبي قرارها بدعوى الأمن وقالت إن الطبيعة التقنية لبعض خدمات بلاك بيري مثل الماسنجر والبريد الإلكتروني وبرامج تصفح الإنترنت تبقيها خارج نطاق تطبيق التشريعات الوطنية في مجال الاتصالات.
"
سلطات الإمارات استندت في قرارها إلى كون تلك الخدمات تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية
"
واستندت السلطات الإماراتية في قرارها إلى كون تلك الخدمات تتيح السبيل أمام بعض الأفراد لارتكاب تجاوزات بعيدا عن أي مساءلة قانونية، مما يترتب عليه عواقب خطيرة على الأمن الاجتماعي والقضائي والأمن الوطني.
وقال كراولي إن بلاده تطلب معلومات إضافية من الإمارات بشأن مخاوفها الأمنية، لكنه حث أبوظبي على السماح بخدمات بلاك بيري من أجل المساعدة في التدفق الحر للمعلومات.
وأضاف أن "الأمر يتعلق بما نعتقد بأنه عنصر مهم من عناصر الديمقراطية وهو حقوق الإنسان وحريته في تداول المعلومات وتدفق المعلومات في القرن 21".
حالة السعوديةوعلى غرار الإمارات، تتجه السلطات السعودية إلى تعليق إحدى خدمات هواتف بلاك بيري. وقالت إحدى شركات الاتصالات في المملكة إنها توصلت بأمر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى تعليق خدمة ماسنجر في بلاك بيري بدءا من الشهر الحالي.
وعلى خلفية ذلك طلبت شركات الاتصالات في السعودية (الاتصالات السعودية، موبايلي، زين) من شركة ريسيرش إن موشن الكندية التي تصنع أجهزة بلاك بيري إجراء تعديلات على خدمات الرسائل لجعلها متوائمة مع المتطلبات التربوية والاجتماعية في المملكة، وردت الشركة الكندية بأنها تعكف على إجراء تلك التعديلات.



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?