Thursday, August 12, 2010
آي فون.. السلاح الأميركي الجديد بالعراق
| |||||
أصبح استخدام آي بود وآي فون -اللذين تصنعهما شركة أبل- شائعا بين الأميركيين في جبهات القتال بأفغانستان والعراق, إذ يعتبرونها مثالية لعصر "الحرب المعتمدة على الشبكات المركزية" لسهولة استخدامها والطمأنة على أمن برامجها, فضلا عن انخفاض سعرها لو قورنت بتكلفة تصنيع نسخة عسكرية توفر نفس الخدمات. تحت عنوان "آي فون.. السلاح الأميركي الجديد بالعراق" استطردت ذي إندبندنت في بداية تقريرها عن هذا الموضوع قصة قائد دورية أميركية في حي الحيانية بالبصرة, قائلة إنه أخرج من جيبه جهازا صغيرا بعد أن واجهه شخصان اشتبه في أنهما يمثلان خطرا على دوريته, وبعد دقائق استطاع بواسطة جهازه ذلك أن يتأكد من هويتهما ويتركهما وسبيلهما بعد أن اطمأن لهما من الناحية الأمنية. فهذا الجهاز -حسب الصحيفة- يوفر معلومات هامة للجندي, فهو يساعده في ترجمة اللغات وإرسال المعلومات وتحديد المسارات للقناصة, بل إن مشاريع يجري إعدادها حاليا ستجعل بالإمكان استخدامه في أنظمة توجيه أجهزة الإنسان الآلي الخاصة بإبطال مفعول القنابل وكذلك أنظمة استقبال المعلومات التي ترسلها الطائرات بدون طيار. وقد مولت البحرية الأميركية تطبيقا سيمكن الجندي الأميركي من تحميل صور المعتقلين المشتبه فيهم مع تقارير مكتوبة عنهم ليكون بذلك قاعدة بيانات بيومترية عن أولئك الأشخاص (تشمل بصمة الأصابع والبصمة الوراثية وبصمة العين إضافة إلى صورة الشخص). وسيمكن هذا البرنامج من مقارنة صور المشتبه فيهم وتعقبهم بعد إطلاق سراحهم. ويرى مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش الأميركي العقيد جيم روس أن آي بود هو ربما "كل ما يحتاجه الجندي الأميركي" في إطار الحرب الإلكترونية وتشغيل أجهزة الاستشعار. |