Tuesday, October 14, 2008

My Phone Knows Everything About Me

Nokia ad campaign: "My Phone Knows Everything About Me"


هاتف نقال جديد بلون وشعار الوداد قريبا في الأسواق المغربية

هاتف نقال جديد بلون وشعار الوداد قريبا في الأسواق المغربية
حسن البصري

أبرم عبد الإله أكرم رئيس المكتب المسير للوداد عقدا استشهاريا مع روفينو بيريدا رئيس مجموعة موبيليتي الدولية لصناعة الهواتف النقالة، في ندوة صحفية عقدت مساء الجمعة الماضي بأحد فنادق الدار البيضاء، وتتضمن الاتفاقية الأولى من نوعها على المستوى الوطني، تصميم وتصنيع هاتف محمول بألوان وشعار الوداد الرياضي، مقابل غلاف مالي قدره 375 مليون سنتيم، بمناسبة حلول الذكرى 70 لتأسيس النادي.
وقال رئيس الوداد في مداخلته إن المفاوضات مع الشركة الإسبانية تعود لشهر يونيو الماضي، وأن الهواتف التي سيتم تصنيعها ستحمل شعار فرع كرة القدم، وأضاف بأن العقد ينص على تصنيع 100 ألف «باك»، مع وضع لوحات إشهارية للعلامة التجارية للشركة الإسبانية في مركب محمد بن جلون ومركب محمد الخامس، دون التمكن من وضع العلامة التجارية للشريك على الأقمصة لعدم وجود مساحات شاغرة على حد تعبيرالرئيس، مع تعامل استشهاري حصري مع الوداد لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وأكد أكرم بأن المكتب المسير فضل التعاقد مع الشركة التي ستتدبر أمرها مع شركات الاتصالات المغربية، مشيرا إلى أن المبلغ المالي للصفقة الاستشهارية سيتم التوصل به عبر دفعتين أولهما في شهر دجنبر وثانيهما في شهر مارس، وقال أيضا إن الوداد بإبرامه لهذه الاتفاقية قد أسدى خدمة ليس للفريق فقط بل للمغرب ككل، بعد أن توفق في إقناع الإسبان ببناء مصنع للهواتف في الدار البيضاء، وهو ما يؤكد حضور الهاجس الوطني في ثنايا العقد الذي يبدو ظاهره تجاري وباطنه وطني.
وفضل خوان بيدرو بنعلي الرئيس التنفيذي المسؤول عن إدارة الشركة، وهو من أصل مغربي وسبق له أن اشتغل كمدرب لشباب المحمدية واتحاد الخميسات، عدم الخوض في إمكانية تمتيع الرجاء البيضاوي بنصيب من كعكة إيموبيليتي، وقال في رده على استفسارات الصحافيين، «دعونا أولا نستمتع بهذا الزواج مع الوداد وتقييمه ثانيا وبعد ذلك يمكن على ضوء النتائج المحصل عليها أن نوسع نشاطنا لأننا نؤمن بأن شعبية كرة القدم وجاذبية الوداد لهما القدرة على استقطاب ملايين الزبناء».
وتسعى إيموبيليتي التي توزع منتجاتها في أكثر من أربعين بلدا إلى اختراق السوق المغربية عبر الوداد التي وصفها بيدرو بالفريق الواسع الانتشار، وتراهن في بدايتها على تشغيل 500 أجير مما سيجعلها تساهم بشكل مباشر وغير مباشر في تقليص حجم البطالة، دون أن يبدي تخوفا من المنافسة الشرسة التي يشكلها سوق درب غلف حين قال «سنعرض منتجات فريدة من نوعها في جميع الأسواق والأجهزة المستخدمة لها جودة ممتازة وتكلفة معقولة، ولا خوف من تجار الهواتف في درب غلف».
وبدا بيدرو ملما بكرة القدم الوطنية حين رد على تساؤل حول إمكانية عودته للتدريب وإمكانية تعاقده مع الوداد قائلا:»الزاكي يقدم عملا جيدا مع الوداد على الجميع دعمه أما أنا فقد اخترت سكة التجارة».
وعن مخاوف ترويج منتوج في ملاعب معرضة على الدوام للتوقيف سيما الديربي الذي يعاني من التهجير، رد بيدو بنبرة لا تخلو من الطرافة «لا مانع في نقل الديربي إلى سانطاندير معقل الشركة الأم».

أحيزون يطيح بكبار المسؤولين في اتصالات المغرب

المساء

قام رئيس مجلس إدارة اتصالات المغرب، عبد السلام أحيزون، بتغييرات كبيرة على رأس المديريات والأقسام والمصالح، وأجرى تعديلات كبيرة في هيكلة وتنظيم الشركة، على خلفية العطب الذي طال شبكة الهاتف يوم عيد الفطر الماضي. فأصدر قرارا بحذف كل من مديرية شبكة الهاتف الثابت ومديرية شبكة الهاتف المحمول، وألحق أقسامهما مباشرة بالمدير العام لقطب «الشبكات»، في انتظار القيام بإعادة هيكلة هذا القطب. كما أدمج كلا من مديريتي التسويق للعموم والتسويق الخاص بالمقاولات. فيما تحول قسما الاتصال والتقنين، إلى مديريتين.
وكانت أهم التغييرات في قمة قطب «الشبكات»، حيث تمت الإطاحة بمديره العام السابق محمد حمادو، وتعيين رشيد مشهوري بدلا عنه، فيما حذف منصب المدير المركزي لشبكة الهاتف المحمول. وأوضح مصدر مطلع أن هذه التغييرات جاءت بعد أن تأكد حدوث عطب تقني يوم العيد، وليس مجرد اختناق في الشبكة نتيجة لارتفاع الضغط عليها. وأوضح المصدر أن النظام الذي أصيب بالعطب يضم قاعدة بيانات المشتركين، والذي يضم أرقام هواتف الشخصيات السامية بما فيها الملك؛ ما يفسر كون المشكل همّ أساسا المشتركين أكثر من أرقام الدفع المسبق «جوال»؛ وهي اختلالات تعود حسب مصدرنا إلى خطأ بشر

Thursday, October 09, 2008

اتصالات المغرب: 38 مليون مكالمة و14 مليون رسالة قصيرة أرسلت يوم العيد

اتصالات المغرب: 38 مليون مكالمة و14 مليون رسالة قصيرة أرسلت يوم العيد


أوضحت شركة اتصالات المغرب أن عدد المكالمات الهاتفية التي أجراها المغاربة يوم عيد الفطر الأخير، بلغ 37.6 مليون مكالمة. فيما فاق عدد الرسائل القصيرة 14 مليونا. وهو ما يمثل تجاوزا كبيرا للأرقام القياسية المسجلة سابقا، حيث سجلت ذروة تجاوزت بـ66 بالمائة ما تم تسجيله خلال عيد الفطر للسنة الماضية، فيما سجلت ذروة الرسائل القصيرة ما يفوق 220 في المائة في بعض الساعات.
واعتبرت الشركة أن حرص المغاربة على تبادل التهاني، بمناسبة هذا العيد، جعلهم يبعثون رسائل قصيرة أكثر من المعتاد، مما يفسر، حسب اتصالات المغرب، عدم تمرير بعض المكالمات والرسائل القصيرة بالشكل المطلوب. وأوضحت أنها تقوم باتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي ذلك، بإنجاز استثمارات إضافية بالشبكة من أجل مواصلة تأمين جودة الخدمة.

Wednesday, October 08, 2008

الهاتف النقال خارج التغطية يوم العيد... ما السبب؟

يونس مسكين

سجل مستعملو الهاتف النقال، يوم عيد الفطر الماضي، مشاكل كبيرة في إجراء المكالمات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل القصيرة، خاصة منهم المشتركون في خدمات الفاعل الأول، اتصالات المغرب، وصلت حد انقطاع الخدمات بشكل نهائي في بعض المناطق، فيما سجلت صعوبات في إجراء الاتصال طوال اليوم وفي جهات مختلفة.
مصدر من داخل الشركة أوضح أن المشكلة تترتب عن إجراء عشرات الآلاف من المكالمات في الوقت نفسه، مما يجعل مهمة الشبكة مستحيلة، رغم ما تقوم به الشركة من إجراءات لتعزيزها في مناسبات مثل عيد الفطر، بإقامة هوائيات إضافية في كبريات التجمعات السكنية. فيما آخر تقارير الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تفيد بأن عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المتنقل بلغ 21.5 مليون مشترك، 95 في المائة منهم عن طريق الاشتراك بالأداء المسبق. وتحوز شركة اتصالات المغرب 66 في المائة من مجموع الاشتراكات في الهاتف المحمول إلى حدود نهاية شهر يونيو الماضي، مما قد يفسر اختصاص شبكاتها بالحصة الكبرى من الانقطاعات وغياب التغطية المسجلة.
بعض مستعملي الهاتف المحمول لاحظوا أن الانقطاعات همت، على وجه الخصوص، المشتركين في خدمة الهاتف المحمول، فيما كان التأثير أقل لدى مشتركي «جوال»، أي الخدمة مسبوقة الدفع؛ غير أن مصدرا مطلعا من داخل اتصالات المغرب أوضح أن الأمر مستبعد، لكون المشتركين يقدرون بنحو 500 ألف، فيما عدد بطاقات «جوال» يناهز 12 مليونا، مما يجعل نسبة المشتركين هامشية ضمن لائحة زبناء الشركة.
مصدر من إحدى شركات التكنولوجيات الحديثة أوضح لـ«المساء» أن المشكل لا يتعلق بأيام الأعياد فقط، بل إنه يتكرر كلما حلت فترة عروض خاصة، مثل عرض «الساعة المجانية» الذي تقدمه الشركة لزبناء «جوال»، حيث يلاقي مستعملو الهاتف المحمول صعوبات كبيرة في إجراء المكالمات. وأوضح مصدر آخر أن ما حدث يوم عيد الفطر ليس «اختناقا» عاديا للشبكة، بل إن الأمر قد ينطوي على عطب تقني، وحدها الشركة المعنية تستطيع كشف تفاصيله.
يشار إلى أن خدمات الهاتف المحمول عرفت في السنوات الأخيرة ارتفاعا كبيرا في الإقبال، بفعل الرخص الجديدة التي منحتها الدولة في هذا المجال. وأصبح زبناء هذه الخدمة يعدون بالملايين، دون أن تظهر جمعيات للمستهلكين، من أجل الدفاع عن مصالحهم وحمايتها. فيما بقيت تسعيرة الدقيقة من المكالمات في مستوياتها العالية، حيث تصل إلى أكثر من ثمانية دراهم.

This page is powered by Blogger. Isn't yours?