Saturday, July 01, 2006
باحثون: الحديث بالنقال أثناء قيادة السيارة أسوأ من السك
| |||||
وقال فرانك دريوس الأستاذ المساعد في مجال علم النفس بجامعة يوتا الذي شارك في دراسة في هذا الخصوص، إنه يتوجب على المشرعين "تحريم استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة" إذا أرادوا التصدي لحالة عدم تركيز السائقين. واستخدم الباحثون وحدة محاكاة للقيادة خلال تلك الدراسة التي نشرت في عدد صيف 2006 من دورية جمعية العوامل البشرية وبيئة العمل, وخضع لها نحو 40 متطوعا. أما الرابعة فكانت مع وجود نسبة تسمم في الدم بلغت 08ر0% تمثل مستوى الكحول في الدم، وهو متوسط المستوى القانوني لحالة الضعف الذهني في الولايات المتحدة عقب تناول الفودكا وعصير البرتقال.
مشكلات النقال وكان السائقون الذين يتحدثون سواء عن طريق الهواتف النقالة أو السماعات، يسيرون ببطء أكبر إلى حد ما حيث كانوا أقل بنسبة 9% عند الضغط على المكابح وتغيير سرعاتهم بشكل يفوق السائقين الذين يتعرضون لوسائل إلهاء. وقاد السائقون الذي بلغ مستوى الكحول في الدم لديهم 08ر0% بسرعة أبطأ قليلا من السائقين فاقدي التركيز، أو من السائقين الذين يستخدمون الهاتف المحمول ولكن بطريقة أكثر مجازفة. وأوضح دريوس الذي سبق أن أشار إلى أن الكحول يساهم بنسبة 40% من إجمالي ضحايا حوادث المرور في الولايات المتحدة الذين بلغ عددهم 42 ألف شخص, أن "القيادة أثناء التحدث في الهاتف المحمول أمر سيئ بل ربما أسوأ من القيادة في حالة سكر". وتوصل الباحثون إلى أنه مثلما هو الحال بالنسبة للأشخاص الذين يحتسون الخمر، فإن مستخدمي الهواتف المحمولة يعتقدون أنها لا تؤثر عليهم أثناء القيادة. |