Friday, January 20, 2006

رسائل الجوال والشائعات "محرك" تداولات السعوديات بسوق الأسهم

رسائل الجوال والشائعات "محرك" تداولات السعوديات بسوق الأسهم




طالبت مستثمرات البنوك ومؤسسة النقد بوضع برامج تثقيفية لتوعيتهن بمخاطر السوق

دبي – العربية.نت

كشفت خبيرات ومتعاملات في سوق الأسهم السعودية أن الشائعات والمصادر غير الموثقة مثل المنتديات ورسائل الجوال تعد محركاً رئيسياً لتداولات أغلبية المستثمرات بالسوق, وأن مضاربين يستعينون ببعضهن لنشر الشائعات في صالات الأسهم.

وقالت خبيرة الأسهم سمراء القويز, بحسب ما نشرته جريدة "الوطن" السعودية الاثنين 26/9/2005 إن إيداعات النساء في البنوك المحلية تبلغ نحو 27 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال)، وإنهن يستحوذن على ما يقدر بنحو 20 % من المحافظ الاستثمارية.

وأضافت أن معظم السيدات في سوق الأسهم تسيطر عليهن حالة الخوف التي ينتج عنها حالات البيع، وأنهن ينجرفن كثيرا وراء الشائعات سواء من خلال المنتديات، أو رسائل الجوال مما حدا ببعض المضاربين إلى الاستعانة بالنساء لنشر الشائعات في صالات الأسهم.

ونبهت في لقاء ضم قرابة 300 سيدة أعمال ومستثمرة إلى ضرورة الاعتماد على التحليل الأساسي، ومن ثم الفني للسهم محذرة من الانجراف وراء المحللين الذين يبرم بعضهم اتفاقات مع المضاربين الكبار.

وعن مخاطر الصناديق الاستثمارية, أكدت الخبيرة الاقتصادية الأستاذة هناء القضيب ضرورة العمل على تقليل المخاطر والتحكم فيها من خلال التنويع في الاستثمار مابين أسهم ونقد وعقار وصناديق وكذلك بالاستثمار المنتظم بحيث تكون لدى المستثمرة سيولة جاهزة للدخول في أي مجال.

ومن جانبهن, طالبت مستثمرات البنوك ومؤسسة النقد بوضع برامج تثقيفية على مدار العام لتوعيتهن بمخاطر السوق، وأكدن أن شاشة الأسهم لا تكفي بل يجب تأهيل كوادر اقتصادية لاستشارتهن وقت الحاجة.

وعلى صعيد متصل, ناقش اللقاء الذي نظمه البنك السعودي البريطاني المعوقات التي تعترض الاستثمار النسائي والمستجدات التي تؤثر على مناخ الاستثمار بصفة عامة وبالتالي على استثمارات النساء.

ودعت المستشارة الاقتصادية عزيزة الخطيب إلى ضرورة تطوير الفكر الإداري في المؤسسات النسائية، وإعادة تأهيل الموظفات، واستخدام التقنية والحرص على معايير الجودة العالية, تحسبا لتحديات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.

وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في قطاع الخدمات مع استهداف الوصول بنسبة مشاركة القطاع في الناتج المحلي إلى معدلات مرتفعة, مشيرة إلى أن أغلب تجارة السيدات تأتي في قطاع الخدمات والسلع فيما تعيق الإجراءات المتعلقة بالقطاع الصناعي محاولات دخولها القطاع.

عودة للأعلى



<< Home

This page is powered by Blogger. Isn't yours?