Monday, November 14, 2005
كشف وقائع جريمة خادمتين بحق طفلتين بكاميرا فيديو في دبي
كشف مؤخرا وعن طريق كاميرا الفيديو وقائع اعتداء خادمتين "أثيوبية وسريلانكية" على طفلتي مخدوميهما في الإمارات العربية المتحدة، فقد عمدت امرأة إلى وضع كاميرا فيديو في شقتها السكنية في دبي لمراقبة ما يجري في منزلها أثناء تواجدها في الخارج بسبب ظروف عملها وذلك بعد تكرار شكوى طفلتيها على مدار أشهر ستة.
وقال العميد خميس مطر بالمزينة مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، بحسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الاثنين 14-11-2005، إن الأم اكتشفت من خلال تصوير الكاميرا قيام الخادمة الإثيوبية بضرب الطفلة الكبرى (ثلاث سنوات) بالحذاء وتعليقها من قدميها ورميها على الكرسي ووضع الوسادة على وجهها لإسكاتها بعد أن طلبت الطفلة كوباً من العصير أثناء مشاهدة الخادمة للتلفاز.
وكان نصيب أختها الصغرى (18 شهراً) الضرب بالحذاء أيضاً، مشيراً إلى أن الخادمة الأخرى "سريلانكية" اكتفت بعملية تخويف الطفلتين دون الضرب. وقال العميد بالمزينة إنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الخادمة الأولى وأن القضية على ذمة التحقيق، والأخرى أبقيت في المنزل لحاجة ربة البيت لها"! وأوضح أن القضية سجلت أواخر أيام عيد الفطر المبارك وتم التأكد من حسن معاملة المخدومين.
وأضاف أن هذه الحادثة سوف تؤثر سلباً على الجانب النفسي والإبداعي للطفلة في هذه المرحلة ويجب أن يكون هناك ردع أمني لمثل هذه التصرفات، مشيراً إلى أن ما تعرضت له الطفلة من عقاب بدني قد يكون أكثر بكثير مما تم تصويره. وأشار بالمزينة إلى أن ظروف الحياة وانخراط المرأة في العمل يجب ألا يمنعاها من متابعة أسرتها وأن تكون قريبة من أطفالها وتتجاوب مع متطلبات الطفل لأنه لا يستطيع التعبير إذا تعرض للأذى أو عدم الاهتمام، كما يجب أن تكون هناك توعية وتسليط للضوء على مثل هذه القضايا من الإعلام المحلي.
وقال العميد خميس مطر بالمزينة مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، بحسب ما نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية الاثنين 14-11-2005، إن الأم اكتشفت من خلال تصوير الكاميرا قيام الخادمة الإثيوبية بضرب الطفلة الكبرى (ثلاث سنوات) بالحذاء وتعليقها من قدميها ورميها على الكرسي ووضع الوسادة على وجهها لإسكاتها بعد أن طلبت الطفلة كوباً من العصير أثناء مشاهدة الخادمة للتلفاز.
وكان نصيب أختها الصغرى (18 شهراً) الضرب بالحذاء أيضاً، مشيراً إلى أن الخادمة الأخرى "سريلانكية" اكتفت بعملية تخويف الطفلتين دون الضرب. وقال العميد بالمزينة إنه "تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الخادمة الأولى وأن القضية على ذمة التحقيق، والأخرى أبقيت في المنزل لحاجة ربة البيت لها"! وأوضح أن القضية سجلت أواخر أيام عيد الفطر المبارك وتم التأكد من حسن معاملة المخدومين.
وأضاف أن هذه الحادثة سوف تؤثر سلباً على الجانب النفسي والإبداعي للطفلة في هذه المرحلة ويجب أن يكون هناك ردع أمني لمثل هذه التصرفات، مشيراً إلى أن ما تعرضت له الطفلة من عقاب بدني قد يكون أكثر بكثير مما تم تصويره. وأشار بالمزينة إلى أن ظروف الحياة وانخراط المرأة في العمل يجب ألا يمنعاها من متابعة أسرتها وأن تكون قريبة من أطفالها وتتجاوب مع متطلبات الطفل لأنه لا يستطيع التعبير إذا تعرض للأذى أو عدم الاهتمام، كما يجب أن تكون هناك توعية وتسليط للضوء على مثل هذه القضايا من الإعلام المحلي.