Friday, February 22, 2008
"الإفتاء" المصرية تسعى لإصدار 3 آلاف فتوى يومياً عبر "خدمة الهات
القاهرة- رويترز
ويشير مدير مركز الإعلام بدار الإفتاء إبراهيم نجم إلى أن المركز يصدر حاليا نحو ألف فتوى عبر الهاتف يوميا، من بينها مائة باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية، آملا أن يصل المركز إلى إصدار نحو ثلاثة آلاف فتوى في المستقبل القريب، حيث يفترض أن تمتد خدمة الإفتاء الهاتفي إلى 24 ساعة يوميا.
ويقول القائمون على مركز الاتصالات أن خدمته المجانية، التي تتيح للأشخاص من جميع أنحاء العالم الاتصال لطلب الفتوى، خفضت عدد الفتاوى التي تصدر وجها لوجه من 500 إلى 300 يوميًا. وتقول كوثر سعيد، التي تستخدم خدمة الهاتف أنها جعلت الأمور أسهل بكثير بالنسبة لها. وتصفها بأنها "خدمة جميلة، أسهل على الواحد من الذهاب إلى دار الإفتاء في آخر الدنيا"، "وتضيف "يعني أنا في الهرم، بآخد كل معلوماتي من 107 (رقم مركز الاتصالات)، بدل ما أروح الدراسة".
ويشير نجم إلى أن الدار تعتزم توسيع تلك الخدمة. ويقول "عندنا الآن مركز الاتصالات والموقع الإلكتروني فيه أربع لغات. وعندنا خطة طموحة لزيادتها إلى 14 لغة".
ومع التزايد المضطرد في عدد الاتصالات، نجحت دار الإفتاء في تسريع وتيرة الرد. فقد كان الرد يستغرق في البداية 48 ساعة، لكن ما إن يتصل الآن أي شخص من داخل مصر بالرقم المخصص، وبتكلفة المكالمة العادية، فليس عليه سوى أن يسجل استفساره، ليعاود الاتصال بعد ساعة، وإدخال رقم معين ليستمع إلى الفتوى مسجلة.
ويشير الموظف بالمركز محمد عمر إلى أن بعض الاستفسارات تكون أيسر من الأخرى. ويتحدث عن "مشكلة المعاكسات" الهاتفية من الأطفال، إلى جانب مشكلة أخرى، تتمثل في التعامل مع مجموعات من ثقافات مختلفة. ويقول: "فيه بعض الأفراد بتبقى الخدمة سهلة عليهم، وفيه بعض الأفراد بتبقى فيه صعوبة أكبر بالنسبة لهم. بنحاول معاهم مرة واتنين وتلاتة، وممكن ندخل معاهم على الخدمة الصوتية ونسجل لهم".
لكن، وعلى الرغم من تأييد البعض لاستخدام لتكنولوجيا الحديثة في معالجة قضايا دينية، إلا أن آخرين يرون أنها لا تغني عن طلب الفتوى وجها لوجه. إذ يعتبر سعيد إبراهيم أن "المواجهة أفضل"، لكون الهاتف يمنعه من التعرف عمن يتحدث إليه، مشيرًا إلى أن الرؤية المباشرة تساعده على فهم الفتوى بشكل أفضل.
Friday, February 08, 2008
Mobile Phone as a political communication medium in Saudi Arabia
لدمام- عبد الله فرحةأنتج غلاء الأسعار الذي ضرب ميزانيات السعوديين أنماطا من السخرية والنكتة، اكتشفها السعوديون في أنفسهم من خلال ردود أفعالهم وتعليقاتهم على ما اعتقدوا أنه مهدد مباشر لرفاهيتهم، بعد أن وصل التضخم معدلات تاريخية لم تكن في حساباتهم।
وعلى غير عادة السعوديين، اتجهوا إلى التعليقات الساخرة والنكتة لتهوين الطامة (غلاء الأسعار) التي نزلت بهم وتخفيف آثارها المحبطة على واقعهم، وكانت بداية ذلك بإطلاق حملة إعلامية مضادة لرفع أسعار الألبان.
وتم استخدام الهاتف الجوال كوسيط إعلامي لإطلاق تلك الحملة التي توافقوا على تسميتها (خليها تخيس)، ويري مراقبون اقتصاديون أن الحملة نجحت في تخييس (إفساد) صلاحية ألبان الشركات السعودية وألحقت بها أضرارا كبيرة (لم تعلنها الشركات)