Saturday, January 17, 2009

الجزيرة تطلق موقعين لأخبار الجوال بالعربية والإنجليزية


الجزيرة تطلق موقعين لأخبار الجوال بالعربية والإنجليزية


أعلنت شبكة الجزيرة الفضائية اليوم إطلاق المرحلة التجريبية الثانية لموقعيها الخاصين بأخبار الجوال باللغتين العربية والإنجليزية.

والموقعان متاحان على أي هاتف محمول يمكن تصفح الإنترنت من خلاله وكل ما يحتاجه المستخدمون هو كتابة الرابطين التاليين على هواتفهم المحمولة: للأخبار باللغة الإنجليزية (http://m.aljazeera.net) وللأخبار باللغة العربية (http://ma.aljazeera.net).

وقال المدير العام لشبكة الجزيرة وضاح خنفر إن "إطلاق موقعي الجوال يمثل خطوة إضافية مهمة في مهمتنا الرامية إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس عبر العالم. فبالإضافة إلى توسيع نطاق انتشارنا الحالي فإن هذه الخطوة ستكون نافذة للكثيرين ممن يعتمدون على الهاتف المحمول لمتابعة الأخبار. ونحن سعداء بهذه الخطوة".

"
إن إطلاق موقعي الجوال يمثل خطوة إضافية في مهمة الجزيرة الرامية إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس عبر العالم
"
وضاح خنفر

وأفاد مدير قسم التكنولوجيا في قناة الجزيرة سعيد عثمان بشير أن "موقع الجوال هو أحد الخدمات الرئيسة التي يتم إطلاقها ضمن إستراتيجيتنا في مجال الوسائط الجديدة. هدفنا هو تقديم مادتنا الإخبارية إلى جماهير جديدة".

وعبر عن أمله في أن يظهر إطلاق هذه الخدمة تقديم تجربة جديدة في مجال متابعة الأخبار على الجوال بواسطة الإنترنت، تجربة تكون من وحي اختيار المستخدمين أنفسهم.

وتشمل الأخبار التي سيتم نشرها على الموقعين القصص الإخبارية الرئيسة في قناة الجزيرة والتقارير الاقتصادية والرياضية وغيرها.

ويعتبر إطلاق هذه الخدمة جزءا من مبادرة "الوسائط الجديدة" التي أطلقتها الجزيرة والتي تتضمن من بين أشياء أخرى نشر صور فيديو على مواقع تفاعلية على غرار يو تيوب وفيس بوك وتويتر و آي تيونز.

ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع يمكنكم زيارة (http://labs.aljazeera.net).


Wednesday, January 14, 2009

Cellphones put to 'unnerving' use in Gaza

 
Advertisement
Cellphones put to 'unnerving' use in Gaza
JERUSALEM — To the suicide vest, the rocket and the battering ram, those longtime staples of conflict in the Middle East, add the cellphone.

Both sides in the Gaza war have employed cellphones as a form of psychological warfare, among other purposes — part of a trend toward using new media in a century-old conflict.

Hagar Mizrachi, a 25-year-old Israeli, recently received a text message that said rocket attacks on all of Israel's cities were imminent. The message was signed "Hamas" and the sender name was listed as "Qassam.hamm," he said. Qassams are rockets that Hamas militants have been firing from Gaza into southern Israel. "It's unnerving to receive something like that," said Mizrachi, an editor at an online news service. "It feels like they've invaded you."

Yaniv Levyatan, a psychological warfare expert at the University of Haifa, said cellphones are a natural tool since soldiers and militants are generally young and have grown up using them. Israel and Gaza are both small, densely populated areas blanketed by wireless service, making the phones' use even more effective, he said.

Levyatan said the messages from Hamas to Israeli cellphones were generally crude and not targeted very well. "The Hebrew was terrible," he said.

Palestinian phone users report receiving calls on both cellphones and land lines, encouraging them to turn in Hamas militants or warning them their home is about to be bombed, said Amman Aker, head of the Palestinian mobile phone company Jawwal, which operates in Gaza.

"We can't do anything about it," Aker said. He said the calls come in from international carriers and cannot be traced or blocked.

Israeli officials say they are doing Palestinians a service by advising them of impending attacks so civilians can get out of a building.

"We have to do what we can to warn civilians," said Maj. Jacob Dallal, an Israeli military spokesman. Dallal declined to discuss how the Israeli military obtains cellphone numbers in Gaza. Land line phone numbers here are generally available in phone books.

Jonathan Fighel, a retired Israeli colonel at the International Institute for Counter-Terrorism, based near Tel Aviv, said it's relatively simple for both sides to use cellphones and landlines to spread their message. He compared the technology to that used by telemarketers around the world, who obtain lists of phone numbers and then use computers to place automatic calls.

This isn't the first war in which cellphones have been a relevant issue for Israel. During the war in Lebanon in 2006, Israeli soldiers commonly tucked their phones into their cargo pockets when they went onto the battlefield and regularly used them to call home or keep in touch with friends.

The constant phone calls from the field became a security issue since Hezbollah militants had the capacity to listen in on conversations. "We know it was common in Lebanon that the bad guys were eavesdropping on cellphones," said Shlomo Brom, a retired Israeli brigadier general. In Gaza, soldiers have been ordered to leave their phones at their base, Dallal said.

The cellphone battles are part of an aggressive effort by both sides to use technology to shape the world's perception of the Gaza war. Except for occasional news media tours set up by the Israeli military, foreign journalists have been prevented from reporting from the battlefield.

The Israeli Defense Forces started a YouTube channel shortly after the conflict began Dec. 27. It was the brainchild of a couple of soldiers and has attracted millions of viewers, said Maj. Avital Leibovich, a military spokeswoman. The Israeli military posts videos of precision airstrikes and ground forces operating in Gaza. "We want the world to see the conflict from our point of view," Leibovich said.

YouTube allows the Israeli military to communicate directly with the audience, without the filter of traditional news media. "We don't have a mediator here," Leibovich said.

Hamas has a Web presence and has continued to operate a television station called al-Aqsa. Israel's military has occasionally cut into broadcasts of the Hamas channel to urge the population to turn against militants.

On Jan. 3, Israel's Channel 10 News aired a video it said appeared that day on al-Aqsa, featuring mug shots of Hamas leaders who had been killed and a ticking clock. "Hamas, your time is running out" flashes across the screen.

Israeli military officials have declined to discuss the reports — or whether they use phone calls for other means, such as deceiving militants.

"All I can say is we call them, especially when we're going to target a building," Dallal said.

Contributing: Daniel Estrin


الرسائل التجارية القصيرة على المحمول تثير قلق الزبائن

سعيد الشطبي

تطرح قضية استغلال الرقم الهاتفي الخاص في أغراض تجارية إشكالية قانونية أو لا قانونية التصرف في المعطيات الخاصة من قبل متعهدي الخدمات الهاتفية في المغرب. وفي انتظار تفعيل القانون المستحدث، مؤخرا، في هذا الباب، تبقى خصوصية الزبون معرضة للاستغلال ضدا على إرادته. لكن كيف تتم عملية إرسال الرسائل؟ 
حسب مسؤول في الفرع التجاري «كازانت»، فإن عملية إرسال الرسائل القصيرة دفعة واحدة إلى عينة من زبناء الهاتف المحمول تتم وفق طريقتين: تقضي الأولى بأن يطلب الزبون (شركة تجارية، مثلا) من الفاعل في الاتصالات أن يرسل عددا معينا من الرسائل القصيرة إلى عدد من الزبائن المنتقين بناء على معايير معينة؛ معيار السن، مثلا، أو الطبقة السوسيومهنية، وذلك بحسب طبيعة المنتوج المراد تسويقه أو التعريف به، وتقضي الثانية بأن يتقدم الزبون ومعه قاعدة أرقام، فيطلب من متعهد الخدمات الهاتفية أن يتكلف بإرسال عدد معين من الرسائل القصيرة إلى عدد معين من الزبائن المنتقين انطلاقا من قاعدة المعطيات التي يكون الزبون (شركة بيع الأجهزة الإلكترونية، مثلا، أو خواص) جمعها من قسيمات معلومات تضم رقم الهاتف المحمول يطلب من الزبائن ملأها عند شرائهم منتوجا معينا من محلاته. وفي كلتا الحالتين، يحدد الزبون عدد الرسائل التي يريد إرسالها إلى زبائنه المفترضين والفترة الزمنية التي تستغرقها العملية ونص الرسالة، إذ يقوم المتعهد بإجراء اختبار أولي لعملية الإرسال من خلال رسالة أولية قصيرة على هاتف الزبون ليتأكد الأخير من صحة النص وسلامة العملية كلها. 
أما سعر الرسالة القصيرة الواحدة، يتابع المسؤول التجاري في حديثه لـ»المساء»، فلا يخضع لقاعد واحدة، بل يختلف حسب الزبون والمنتوج وطبيعة الفئات الموجهة إليها الرسائل القصيرة. وفي حال الدعوة، مثلا، إلى المشاركة في مسابقة تجارية من أي نوع، فإن المستهلك، الذي هو زبون لأحد الفاعلين في الاتصالات والخدمات الهاتفية، هو الذي يؤدي السعر الزائدة قيمته عن السعر المعتاد، انطلاقا من رصيد مكالماته. وعن حدود قانونية أو لاقانونية العملية، قال المسؤول التجاري إن الأمور تتم وفق القواعد التنظيمية المعمول بها دون أن يحدد طبيعة أو حدود هذه القواعد!؟ 
من جهة أخرى، أكدت مصادر من قطاع الاتصالات وجود شركات خاصة وسيطة تعرض هي الأخرى هذا النوع من الخدمات نظير عمولات تدفعها لمتعهد الاتصالات وخدمات الهاتف. ورجحت هذه المصادر أن يكون عددها يقارب العشر وأنها تتمركز، خاصة، في الدار البيضاء والرباط. 
إلا أن عملية توجيه رسائل قصيرة إلى الزبون من دون إذن الأخير تطرح إشكالا يتعلق بالحق في التصرف في معلومات تخص الزبون عُهد بها إلى متعهد الخدمات الهاتفية، كما تطرح حق المستهلك أو الزبون في الدفاع عن حقوقه الخاصة أمام الممارسات التجارية التي من شأنها أن تكشف خصوصيته بغير إرادته مع ما يتصل بذلك من تبعات قد تنعكس سلبا على الحياة الخاصة للأفراد. 
في هذا السياق، مازال مشروع حماية خصوصية الزبون أو المستهلك، الذي قدمه وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، أحمد رضا الشامي، حبيس ردهات الإدارة بعد أن خرج من غرفتي البرلمان. وفي اتصال أجرته معه «المساء» في الموضوع، دافع الوزير عن مشروعه وعن خصوصية المستهلك. وقال إن المشروع يدخل في إطار تعزيز الدفاع عن حقوق الإنسان، وأنه جاء، كذلك، ليسهل العمليات المرتبطة بترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) إدراكا من المغرب لضرورة مجاراة القوانين الأوربية الجاري بها العمل في المجال. وأقر رضا الشامي بأنه في غياب قانون يحمي المواطن من استغلال خصوصيته، لا شيء يمنع الأطراف التجارية من جمع المعطيات المتعلقة بالمستهلك، قبل أن يستدرك قائلا إن القانون الجديد سيضع حدا لهذا الأمر، معتبرا أنه ليس من حق متعهدي الخدمات الهاتفية منح قاعدة المعطيات الخاصة لأطراف وسيطة تستغلها لأغراض تجارية. 
وأوضح الوزير أن القانون ينص على خلق لجنة مستقلة تقوم بدور الوساطة بين المستهلك والقضاء؛ وتتجلى وظيفتها، يفسر الشامي، في حماية المستهلك من أي ضغط قد تمارسه عليه جهة من الجهات المتورطة في جنحة استغلال المعطيات الخاصة لأغراض تجارية. وأضاف أن لها دورا استشاريا في مشاريع القوانين المتعلقة بالموضوع وأن القانون الجديد سيقنن هذا المجال بحيث ينظم هذا النوع من الخدمات في إطاره قانوني، إذ يُنتظر أن تُقترح على الزبون استشارته في أمر استغلال رقمه قبل الإقدام على ذلك. 
وكانت قضية استغلال الأرقام الهاتفية الخاصة لأغراض تجارية موضوع سؤال شفهي وجهه النائب البرلماني عمر السنتيسي، عن الحركة الشعبية، إلى وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، قبل أسابيع. وفي حديثه معه، أكد السنتيسي على ضرورة احترام المعطيات الخاصة للزبائن وتقنين عملية إرسال الرسائل القصيرة. وتخوف النائب البرلماني من أن تكون الفروع أو الشركات العاملة في هذا النوع من الخدمات تلجأ إلى عملية اختيار وانتقاء الزبائن انطلاقا من معايير محددة، معتبرا أن في الأمر تجاوزا وخرقا لحميمية المواطن. كما طرح السنتيسي خطر تشجيع القاصرين على الممارسات غير السليمة من خلال استغفال آبائهم للمشاركة في مسابقة تجارية بأسعار مرتفعة!. 

Monday, January 12, 2009

France to Ban Mobile Phones Designed for Children

The French government is planning new laws which will make it illegal to advertise mobile phones in a manner designed to appeal to children aged under twelve years. The new regulations were announced last week by Environment Minister, Jean-Louis Borloo.
He also plans to seek powers to make it illegal to sell mobile phones designed to be used be children aged six or younger. Over the Christmas period, the French city of Lyon ran an advertising campaign to dissuade parents from buying mobile phones for their children

Finally, the government plans to make it mandatory that all mobile phones are sold with a complimentary set of earphones to reduce the exposure of the head to any radiation risk.

Last week, the Finnish radiation body recommended limiting the use of mobile phones by children, and the UK government has a similar recommendation - although neither country has legislated for the issue.




Wednesday, January 07, 2009

Mads Gilbert, whose SMS phone messages from a Gaza hospital are increasingly being cited in news reports throughout Europe

Norwegian doctor Mads Gilbert arrived one week ago in the Gaza Strip to assist Palestinian healthcare providers as the Israeli offensive drags on. With information limited in the Strip due to an Israeli ban on reporters in the territory, Gilbert has been sending SMS messages that are being forwarded to cell-phones throughout Europe. His messages have become an invaluable accounting of the dire medical situation in the Strip.
 
By ALEXANDRA SANDELS
 
mads gilbert
Norwegian doctor Mads Gilbert on a local TV program. Gilbert told reporters in Gaza has no plans on leaving even if he is risking his own life. R.R.

STOCKHOLM, January 6, 2008 (MENASSAT) – As the eleventh day of the Israeli military offensive comes to an end, accurate medical reports of the situation inside the Gaza Strip have become invaluable after Israel banned reporters from entering the Gaza Strip on December 27. Enter 61-year old Norwegian doctor, Mads Gilbert, whose SMS phone messages from a Gaza hospital are increasingly being cited in news reports throughout Europe.

A triage specialist, Gilbert has had extensive experience working in conflict zones such as Beirut during the 1982 Israeli invasion of Lebanon, and more recently Afghanistan. He says the situation in Gaza is the worst he’s ever seen.

'Closest you come to a massacre'

Tuesday, January 06, 2009

War in 140 Characters or Less

The war in Gaza is the first to be broadcast in 140 characters or less.


Gaza aggressors kiss cell phones goodbye

Gaza aggressors kiss cell phones goodbye 
Tue, 06 Jan 2009 14:19:56 GMT 
Israel has been pounding Gaza with air strikes since December 27 and began its ground assault on Saturday.
The Israeli army has forbid its soldiers taking part in Operation Cast Lead from making cell phone calls amid all-out aggression in Gaza. 

Six hours before the Israeli ground incursion into Gaza on Saturday, thousands of infantry and armored forces were ordered to hand over their cell phones, an official has told AFP on condition of anonymity. 

The order was "to keep the impending attack secret", an Israeli official was quoted as saying. 

The military censor's office also banned media coverage of the offensive until two hours after it began, the report said. 

The Israeli military had also used several deception techniques, one of which was to grant leaves to soldiers and release bogus reports on planned cabinet meetings before the attack on Gaza on December 27. 

The army has also tried to confuse Palestinian fighters, including those of the Hamas, by sending dozens of units to different locations along the Gaza border.

Israel 
violated its six-month ceasefire with Hamas earlier in 2008 and says its launch of Operation Cast Lead is aimed at halting rocket attacks from the Gaza Strip. 

According to Israel, the war on Gaza will end Palestinian rocket attacks, topple Hamas and prevent the democratically-elected group from rearming. 

Hamas, on the other hand, demands a cessation of Israeli attacks and the opening of the Gaza border -- which has been closed due to the 18-month blockade imposed on the strip by Tel Aviv. 

Israel escalated its attacks on Saturday and entered the strip with 
ground troops and armored vehicles

The Israeli aggression has so far claimed more than 584 Palestinian lives and has left over 3000 others wounded. 

The recent conflict is the latest of a series which began when world powers created Israel in 1948 under the slogan of a 'land without a people and a people without a land'. The move neglected the fact that the Palestinians were the natives of the land. 

The international Red Cross on Tuesday revealed that Israeli policies in Gaza have led to a "full-blown" humanitarian crisis. 

The situation for Palestinian civilians is "extreme and traumatic as a result of 10 days of uninterrupted fighting," said the International Committee of the Red Cross head of operations, Pierre Kraehenbuehl. 

He says ICRC staff in Gaza told the neutral body Tuesday that the previous night was "the most frightening of all to date" on account of the ground offensive Israel has launched in the Palestinian territory. 

MT/AA
 

Monday, January 05, 2009

Mobile Phone

غارديان أكدت كذلك في افتتاحيتها التي اختارت لها عنوان "عندما يكون النصر كلمة جوفاء" أنه مهما كان عدد المطويات التي تنثرها إسرائيل من الجو على المدنيين الفلسطينيين لتحذيرهم من غاراتها ومهما أرسلت من رسائل الهاتف القصيرة ومهما أجرت من اتصالات هاتفية مباشرة لتحذير مدنيي غزة من قصف وشيك لمنطقتهم، فإن ذلك لن يجعلهم يتركون بيوتهم "لأنهم ببساطة لا يجدون أي مكان يمكنهم أن يفروا إليه".

Sunday, January 04, 2009

Text messages and phone calls add psychological aspect to warfare in Gaza

Text messages and phone calls add psychological aspect to warfare in Gaza

Hamas fires threatening text messages at Israeli mobile phones while Israel bombards Palestinians with menacing phone calls

Israel and Hamas have mounted psychological warfare on each others' civilian populations. Hamas says it is firing threatening text messages at Israeli mobile phones and jamming radio stations while Israel is bombarding Palestinians with menacing phone calls and leaflets.

"The messages say that the Palestinian resistance missiles will reach you wherever you are and your government won't be able to protect you," said Abu Mujaheid, spokesman for the Palestinian Resistance Committees.

Hamas says it can send up to 70,000 text messages but so far there have been reports of just dozens.

"[Israel is] sending text messages and interrupting Palestinian radio and trying to scare Palestinians with their messages so we are running a counter campaign by sending text messages to Israelis," Mujaheid said.

According to Israeli media reports the messaging is crude. "Rockets on all cities, shelters not protect, Qassam rocket, Hamas," is how the text reportedly read in Hebrew.

"This is another manipulation by Hamas, whether they are sending the messages or not," said Captain Benjamin Rutland, a spokesman for Israel's military, who said he could not confirm what Hamas claiming.

"While they claim to send threatening messages, the IDF uses messages to warn people to evacuate areas that are about to be attacked because they are being used for terrorist purposes," Rutland said.

But many Palestinians perceive Israel's messages as threatening.

One leaflet found in Gaza City by the Guardian reads: "To the residents of the Gaza Strip, be responsible for your fate. The rockets launched by terrorists are putting you and your families at risk. For your safety, please keep your call secret. The Israeli army will respond if the rocket fire continues."

"If you want to help your families and friends and brothers in the Gaza Strip please call," it says, listing what appears to be either a Jerusalem or Ramallah number.

There is also a mistrust of Israel's phone calls, some of which are recorded and some of which are live, warning people they have just minutes to evacuate before they bomb the house.

Hamdi Shakura, a human rights lawyer at the Palestinian Human Rights Centre in Gaza says despite the hundreds of phone calls to families warning their house is about to be blown up, only 37 have been destroyed.

Many families have left their homes to stay with friends and relatives.

"Who can tell where the next hit will be," says Shakura. "Who can advise people not to take the threats seriously, it's psychological war fare but it's real."

The Palestinian phone company, Paltel, has been phoning customers in Gaza to reassure them that they are not responsible for the calls that Israel has been making to their phones.


This page is powered by Blogger. Isn't yours?